الآثار المتوقعة لمنطقة التبادل الحر الأورو ­ متوسطية على أداء و تأهيل القطاع الصناعي في الجزائر

##plugins.themes.bootstrap3.article.main##

بلقاسم زايري عبد القادر دربال

Résumé

مقـدمة


لقد أصبح التوجه نحو "الإقليمية" بالتزامن مع تنامي ظاهرة "العولمة" من الخصائص المميزة للاقتصاد العالمي منذ منتصف الثمانينيات. و تشير معظم الدلائل على تزايد أهمية هذا التوجه في السنوات القادمة. فالاتفاقيات الموقعة لتكوين مناطق التجارة الحرة في الدول الأمريكية ٬ودول البلطيق والباسفيك ودول أمريكا اللاتينية٬ وكذلك تكثيف التكتل الاقتصادي ما بين دول أوروبا الموحدة و دول أوروبا الشرقية و الوسطى المنتسبة إليها ٬سوف يكون لها تأثيرات على جانب كبير من الأهمية في الاقتصاد العالمي بصفة عامة و الدول النامية بصفة خاصة. وإذا كانت الموجة الأولى من تجارب التكامل الاقتصادي قائمة على أساس سياسة التصنيع من خلال ما يسمى "سياسة إحلال الواردات" ٬فان العديد من الدول النامية تبنت في الوقت الراهن موجة جديدة من مبادرات التكامل حسب منطق الانفتاح التجاري و الاقتصادي. ولضمان نجاح هذه المحاولات ٬نجد أن البعض من هذه الدول تسعى إلى إقامة شراكات أو اتفاقيات للتبادل الحر مع دول جد متطورة من أجل ضمان النفاذ إلى أسواقها ٬والاستفادة من التكنولوجية )استيعاب المهارة التكنولوجية المرتبطة بالاستثمارات الأجنبية المباشرة وتعزيز المناخ الاستثماري ٬وتحسين وتأهيل أداء القطاع الصناعي

##plugins.themes.bootstrap3.article.details##

Rubrique
Articles

##plugins.generic.recommendByAuthor.heading##