تطوير الرقمنة في الجزائر كآلية لمرحلة ما بعد جائحة كورونا (كوفيد 19)
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
Résumé
ملخص يهدف هذا المقال إلى تحليل عوامل تطوير الرقمنة في الجزائر و أولوياتها على المدى القصير باعتبارها إحدى طرق مجابهة آثار جائحة كورونا عند مختلف الدول من جهة، و إحدى ركائز النهوض بالاقتصاد الوطني. لقد أظهر تحليل العديد من المؤشرات الهيكلية و الإقتصادية و العالمية أن الجزائر تعاني من الفجوة الرقمية. و بالإعتماد على منهجية التحليل الهيكلي و تقنية MICMAC، أظهرت النتائج أنه من بين 34 عامل محل الدراسة هناك 18 عاملا أساسيا يؤثر في ديناميكية و تطوير الرقمنة و تصوراتها المستقبلية. هذه العوامل يمكن حصرها في ثلاث رهانات مترابطة فيما بينها وهي تحسين حوكمة قطاع تكنولوجيا المعلومات و الإتصالات، تسريع التطور التكنولوجي و أخيرا تكثيف استخدام و تعميم هذه التكنولوجيا.و نظرا لأهمية الرقمنة في مواجهة تبعات جائحة كورونا فقد خلصت دراستنا إلى تحديد ستة أولويات على المدى القصير.