التكنولوجيات الجديدة للاتصال والإعلام والمعنى الجديد للجسد

##plugins.themes.bootstrap3.article.main##

مليكه ابن دودة سقيني

Résumé

يتصورالمفكرون ٬ أن الجسد كان دوما السؤال الذي تأسست حوله معظم الفلسفات بداية بالفلسفات القديمة ٬ وُصولا إلى ما يسمى اليوم ٬ بفلسفة الاختلاف ٬ والحديث  عن الجسد الآن وفي هذا الشأن ليس وليد الصدفة أبدا ٬ إذ يعتبر الجسد اليوم ٬ أولى ضحايا التكنولوجيات الجديدة للاتصال والإعلام أو أهم الغائبين في هذه التكنولوجيا الجديدة فهوأول ممثلي العالم الخارجي بالنسبة للفكر.  غيابا يعتبر بدوره امتداد الاختفاء المكان و لتغيير الخريطة الذهنية للعالم


لكن هل يعتبر إقصاء الجسد ٬ ظاهرة انفردت بها تكنولوجيات الاتصال أم أنها امتداد لأفكارأقدم بكثير منها ؟

##plugins.themes.bootstrap3.article.details##

Rubrique
Articles