بروز المسألة النسوية ضمن الانتلاجانسيا الجزائرية

Résumé

ملاحظة: الملخص مستخرج من مقدمة المقال

إن إعادة طرح وتحليل مسألة )المرأة ٬العائلة( سواء من الرجل أو المرأة ٬غالبا ما يطرح من نظرة ٬حيث يبقى الموضوع الحقيقي هو دراسة عملية الفصل ما بين السلطة الدينية والسلطة السياسية. وإذا ابتعد هذا الاتجاه عن ميدان بحثه ٬الذي هو التأسيس التاريخي للدولة ٬فان هذا الابتعاد لا يمثل سوى الرجوع إلى نظرة المذهب الثقافي للمجتمع. هذه النظرة التي لا تأخذ بعين الاعتبار سوى الفصل ما بين كل ما هو علماني وديني. إن هذا النقاش الموجه بصورة خاطئة ٬يعمل على تضليل العمق الاجتماعي والتاريخي للمسألة النسوية في حد ذاتها. وهكذا فان ظهورالنساء كموضوع بحث وكممثلات في الحقل الثقافي يخضع لثلاثة اتجاهات